"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"
في فتح مكة قال الرسول علية أفضل الصلاة والسلام ( من دخل المسجد فهو آمن ومن دخل بيتي فهو آمن ومن دخل بيت أبا سفيان فهو آمن ) .. انتوا متخيلين .. أبو سفيان الذي عادا الاسلام والرسول ما يقرب من العشرين عاماً .. الرسول صفح عنه لا وكمان كرمه هذا التكريم !!!
خلينا نفتكر حادثة موت عم النبي حمزة علية السلام ، فاكرين من الذي أوصي بقتلة - زوجة أبا سفيان - عارفين كلنا عملت ايه في جثة عم النبي - أكلت كبدة وعملت من أمعاءه عقد - اللي هي في نفس البيت اللي كرمه واللي كان موت حمزة سبب من أسباب تسمية هذا العام بعام الحزن ... ايه كمية التسامح والعفو دي .. ايه الخلق ده.
بعد اللي حصله في الطائف مدعاش عليهم رغم ان كان ملك الجبال مستني منه الأمر!
وغيرها من مواقف ودروس وعبر ...
تعالوا نبص لنفسنا شوية بقي كده .. فاكرين كل اللي بص لينا بصه مش تمام، فاكرين اللي قالنا كلمة جرحتنا، فاكرين اللي علَ صوته علينا .. فاكرين اللي خانا .. فاكرين اللي استندل معانا .. فاكرين اللي اتكلم علينا كلمة معجبتناش من قدامنا أو من ورانا .. ولسه نفسنا مش صافيه ناحيتهم تماماً حتي اللي سامحناهم أو نسيناهم لو افتكرنا الموقف بنحس ان لأ في حاجة جوانا لسه ناحيتهم!
اللهم أجعلنا ممن يتحلي بخُلق نبيك الحبيب
❤️
❣️
0 تعليقات