عذراً يا قاهرة


لقد حقق الله لي أمنية قديمة بأن أعيش في القاهرة، ربما كانت حكمة الله أن لا تطول المدة في الاستقرار لكي أعلم أنني لا أقدر علي تلك المهمه ولا أقدر علي تغيير شيء ...

ربما يكتب الله لي العودة مرة أخري .. أعلم أن الغربة ليست بالشي الهين ، ولكن اللع يعلم كم كنت بحاجة الي خطوة مثل ذلك .. أعلم أن بعدي عن أمي وأبي شيء غير محبب وربما أنتقده وينتقده الكثيرون .. ولكن لو تعلمون ..!

أكثر كلمة نطقت بها خلال غربتي وآلمتني كما لم تؤلمني من قبل هي " أنا وحيدة"، فلقد شعرت كم هي حقيقية ومؤلمة، بل آخافتني كثيراً ..

نعمه من الله أن يلهمك أخيراً بالدعوة التي قضيت وقتاً لا تعرف كيف تدعو أو بماذا تدعو أو أتدعو أم لا ..

الحمد لله

إرسال تعليق

0 تعليقات