(٢٤)
٨٢- انظر إلى "لا" على أنها سؤال
كثير ما نتعرض لمواقف رفض كثيرة من الناس حولنا سواء على المستوى الشخصى أو العملى، فمن منا لم يتم رفضه فى وظيفة ما .. ينصحنا الكاتب هنا ان لا نأخد هذا الرفض على أنه اجابة نهائية ولا نهاية الطريق، بل نجعلة بداية جديدة، اجابة لسؤال "ألا تستطيع أن تكون أكثر ابدعاً؟" .. ابدأ فى التفكير ما الذى ينقصك حتى يتم قبولك؟ .. كيف تكون أكثر شخص مناسب لهذه الوظيفة؟، وقم بتنمية ذاتك .. دع الرفض يحفذك ﻷن تكون أكثر ابداعاً.
٨٣- اسلك الطريق إلى مكانٍ ما لا الطريق إلى اللامكان
عدم معرفة الهدف والطريق يؤدى الى التشتت والملل ويستنفد طاقتنا، وهناك سببان لعدم معرفتك لهدفك
١) أنك لا تتحدث مع نفسك.
٢) أنك لا تعرف من أين يأتى الهدف، (تأكد أنه يأتى من داخل نفسك وليس من خارجها).
يقول "ديرليم شامان لاكوتا": اﻹنسان وحده هو الذى وصل لمرحلة، بحيث لم يعد يعرف لماذا يحيا، فهو لا يستخدم عقله، كما أنه نسى المعرفة الخفية لجسمه وحواسه وأحلامه".
فنحن مسؤولون تماماً عن أن يكون لنا حس هدفى، فاﻷمر هو أن نغوص فى أعماق روحنا ونخلق هدفاً ﻷنفسنا، فطاقة حياتنا تعتمد كليةً على حجم الهدف الذى نريد أن نضعه ﻷنفسنا.
٨٤- صم عن اﻷخبار
تحدثنا عن هذا اﻷمر من قبل، عن مدى حيلة وعدم الصدق والنزاهة التى أصبحت بها برامج التليفزيون هذه اﻷيام، وخاصة فى بلادنا فى الوقت الحالى كم أنهم يحاولوا جهاداً أن يجذبوك بالعناوين الملفتة والتى فى الغالب لا يكون بها شيء من الصحة، ولك طبعاً أن تتخيل بل أنت تعرف بالفعل كم تؤثر اﻷخبار هذه على حالتنا المزاجية وكم تجعلنا متوترين دائماً .. لذا يجب عليك أن تبدأ بالصوم عن اﻷخبار وستجد كم ستتحسن حالتك المزاجية.
0 تعليقات