(٢٥)
٨٥- استبدل القلق بالعمل والتحرك
كثيراً ما نقلق حيال أشياء كثيرة نمر فى فى حياتنا، كموقف عابر فى الشارع، موقف مع والدينا أو موقف مع شريك الحياة، وقد ذكر الكاتب مثال موقف مع شريك الحياة وما علينا فعلة حيال مثل هذه المواقف حيث يقول:
إذا قلقت بشأن حوار دار بينك وبين زوجتك وانه قد تكون غير من صف وعادل فيما قلته فلا تجلس وتشعر بالقلق والحزن مما قد يحدث او ماذا ستقول او تفعل زوجتك، بل اسأل نفسك سؤال "ماذا يمكننى أن أفعل حيال هذا الآن؟" .. ستظهر لك كثير من اﻻحتمالات
- يمكننى أن أرسل لها ورداً.
- يمكننى أن أتصل بها وأخبرها عن قلقلى مما حدث.
- يمكننى أن أترك لها رسالة قصيرة لطيفة فى مكان ما.
- أستطيع أن أذهب لرؤيتها ﻷصحح الوضع.
اذا فعلت أى شيء من هذه الاحتمالات فأنت بهذا تخلصت من القلق، إذن فعليك أن تأخذ أى موقف حيال أى شيء يحدث وتشعر بالقلق تجاهه، وليس بالضرورة أن يكون شيء كبير فحتى إن كان عمل صغير فسوف يساعدك على التخلص من قلقك وخوفك، وسوف تتفرغ ﻷشياء أخرى.
٨٦- التحق بالمفكرين
ابتعد كل البعد عن اﻷشخاص الذين يتصيدون اﻷخطاء ويبنوا منها سبباً لدودو أفعال سلبية، استعين دائماً بالمفكرون وهم اذا وجدوا مشكلة ما يبدأوا فى التفكير فى حل لها، فهم لا يقصرون تفكيرهم حيال المشكلة على عاطفتهم مثل غيرهم بل يحكمون عقولهم.
عندما تكون فى زمرة المفكرين فأنت تحافظ على تحفيزك الذاتى وتنمية بل وتجعلة أسلوب حياة، فتفكيرك لا يحفذك فقط بل إنه يصنع علاقاتك، وأسرتك والمؤسسة التى تعمل فيها أيضاً، فكل هذا جزء منك، وبهذا ستكون ذو قيمة أكبر لنفسك ولشغلك أيضاً.
٨٧- استمتع أكثر
يمكنك أن تزيد من تحفيزك لذاتك لو انك تعلمت أن تكون أكثر وعياً بالفارق العميق بين السعادة والمتعة، فهناك فارق هائل بينها وقليلين الذين يستطيعون التفريق بين اﻻثنين .. حيث أن السعادة تتمثل فى اﻷشياء التى نفعلها كل يوم مثل اﻷكل والشرب وكل هذه اﻷشياء الروتينية .. أما المتعة فهى دائماً ما تجلعنا نستخدم مهاراتنا ونواجة تحد ما، كنشاطات جريئة مثل ركوب البحر والرسم ولعب البولينج أو حتى الطبخ ، فعندما تفعل أشياء مثل هذه سوف تشعر بالسعادة واﻻشباع وستصل لمرحلة تسمى اﻻندماج، فزيادة المهارات ومواجهة التحديات هو ما يؤدى الى حياة ممتعه.
0 تعليقات