أعتقد إن أغلب جيلنا عنده حالة عدم الشعور بالأشياء. بمعني أنه يحصل موقف المفروض يفرحة أو يزعلة وتلاقية ييجي يدور جواه ميلاقيش نفسه حاسس بأي شئ.
لو الشخص فكر شوية هيستغرب نفسه، هو أنا مش كنت عاوز ده يحصل، طب ما هو حصل أهو، أمال أنا مش مبسوط ليه؟!
لو رجع الشخص ده بذاكرته شوية، هيكتشف أنه إتمني ده في وقت معين، من سنه مثلاً أو حتي من شهر، وهو دلوقتي معندوش نفس نسبة الرغبة للشئ ده، وده مش معناه أنه معدش عاوزها لكن مرور الوقت خلاه يبقاله إهتمامات تانيه ويبقاله أولويات مختلفة!
أي حدث مبيحصلش في وقته بيفقد معناه، فعلياً سواء الشخص كان هيعمله لنفسه أو لشخص تاني!
كتير بنأجل حاجات في حياتنا لأسباب مختلفة، أنا عاوز أشتري الشئ ده، هتبسط، بس الفلوس هسيبها لحاجة أهم، أو عاوز أسافر المكان الفلاني نفسي أزوره .. بس مشغول في الشغل!
حتي في المشاعر تلاقي اثنين صحاب متخانقين، كل واحد منهم بيستني التاني يصالحة، -الشخص الغلطان أحياناً مبيشوفش نفسه غلطان- ممكن يفوق بعد فترة وييجي يكلم صاحبه/صاحبتها، تلاقيها خلاص مبقتش مهتمه، مبقتش الصحوبية دي بتمثل بالنسبالها المعني اللي كانت بتمثلة في الأول!
يفهم الشخص الغلطان بقي أنه لأ الشخص ده أصلا مكنش بيحبه، ملوش عزيز أو أي مسمي بقي! بس الحقيقة هي انت اللي جيت متأخر!
في مقوله أجنبية بتقول Now or Never
وزيها عندنا في العربي .. إضرب علي الحديد وهو سخن!
عاوز تاكل أكله معينه انزل اشتريها أو قوم إعملها وكلها، عاوز تشتري لبس جديد أو أي شئ في أقرب فرصة إعمل كده!
زعلان من حد ويهمك صالحه وهو غضبان حتي لو هتتحمل أي تصرف صعب منه!
بتحب حد قوله ومتستناش الوقت المناسب، لأنك ببساطه عمرك ما هتلاقي وقت مناسب!
عاوز تنهي علاقتك بحد بيأذيك معنوياً بأي شكل من الأشكال، إنهيها .. لأنك أكيد وصلتله أكتر من مره انك بتتدايق من تصرفاته، ولأنك صحتك النفسية أهم!
0 تعليقات