في الحقيقة انني افكر في كتابه تدوينه جديده منذ وقت ولكن أجلتها لعدت اسباب وكنت سوف اأجلها أكثر لقرابه انتهاء العام لولا ما شعرت به اليوم!
ان هذه التدوينه تعتبر حصيلة لعام انقضي بل ويمكن ان تكون حصيلة لعمر انقضي!، فلقد كان هذا العام من أصعب الأعوام التي عشتها - لن أقول أسوأها - فلقد مررت بعدت تجارب قد أوصلت بي لهذه الحالة التي في الصورة.
بل أيضاً تعتبر الثلاث أعوام الماضية بالكامل ساعدت في ذلك وربما عمري كله!
لقد اكتشفت مدي ضعفي وقلة حيلتي وعدم قدرتي علي تنفيذ اي قرار، وما كان يحدث قبل ذلك وكنت اوهم نفسي بالقوه ما هو الا وهم كبير، فكانت القرارات التي كنت أظن انني اتخذتها ما هي الا تنفيذا لقرارات من حولي وتصرفاتهم واختياراتهم، ففي الأعوام الماضية خسرت اشخاص كثيرة ولكني متأكده من ان خسارتهم أكبر مني بكثير.
وما حدث اليوم هو اكتشافي قدر وحدتي وليس لقلة من حولي بل لقلة القريبين مني بل عدمهم، لقد كنت اشاهد الحلقة الأخيرة من مسلسل الشحرورة ولم يكن في خاطري أي شئ!، وفجأة عندما انقضي المشهد الأخير انهمرت الدموع من عيني والتي لا أعلم من اين اتت فلقد نسيتها منذ وقت! لا بل كتمتها!
كل ما أشعر به الآن هو ان نهايتي سوف تكون بعزلتي ولن يكون أحد حولي يقف بجانبي ويسأل عني، فاحساس الوحده قاتل بالرغم من كون الوحده عالمي منذ نشأتي واعتيادي عليها، ولا استطيع سوي تخيل هذا المشهد وانا اسمع أغنية ساعات ساعات كما انا افعل الآن وابكي .
هذا ماضيّ باختصار لم آخذ منه سوي الحزن واليأس والوحدة وخوفي ان يستمر هذا الوضع في المستقبل ولهذا لم اتمني ابداً ان يطول عمري، فلا اريد هذه الحياة وهذه رسالة الماضي الي المستقبل او رسالتي انا .. أرجو الله ان لا تكون مثل الماضي فلا اريد ان يتعلق قلبي بشيء ابداً وأخسره في النهاية فمن الواضح انني لابد ان اتخلي عن كل شيء تعلقت به، كل ما كان قريباً مني كل ما تعلق به قلبي الفترة الماضية، فهل هذا المكتوب لما هو آت ؟!، أتمنى ان لا يكون!
وغريبة :) .....
سنة جديدة سعيده عليكم جميعاً
0 تعليقات